اية الله الشيخ اياد الركابي
هو المعروف إختصاراً – بالشيخ الركابي – وهو واحد من كبار علماء الإسلام ، ساهم ويساهم بشكل مباشر في تفكيك الرؤية الدينية المذهبية وبناء رؤية جديدة تصنع إنسان جديد ، خالي من التوتر والقلق والخوف والكراهية . و – الشيخ الركابي – لا زال يمارس دوره في عملية التنمية الفكرية والعلمية ، من خلال جملة الإصدارات والكُتب والمقالات في التاريخ والفلسفة والعقيدة والشريعة . والشيخ الركابي هو : الشيخ الحاج إياد بن الشيخ الحاج إبراهيم بن الشيخ فشاخ الفارس زعيم قبائل بني ركاب آل بوحمزة – ووالدته هي الحاجة الفاضلة المرحومة جميلة بنت الشيخ علي بن الشيخ ناصر الفارس . ولد – الشيخ الركابي – في قريته قرية جده الشيخ فشاخ الفارس ، الكائنة في قضاء الرفاعي من محافظة ذي قار – الناصرية – من الجنوب العراقي .

الكتب
المقالات
الفتاوى
ما حكم أكل اللحوم الأوربية مثل الدجاج المذبوح غير إسلامي ؟
وأما عن الذبح الشرعي فقد ورد في الكتاب المجيد معنى التذكية ، أي خروج الدم
من الذبيحة بشكل دافق و على نحو يصح معه معنى التذكية ، ومع ذلك فطعام
أهل الكتاب حلُ لكم ، ومعنى الحليّة هنا هو بالتسمية وذكر الله على كل مأكول
ومشروب لايعلم طبيعة ذبحه والأصل هو الإطمئنان والثقة ، وهذا مايُبتلى به الناس
في بلاد الهجرة والإغتراب .. والله أسأل السداد والرشاد
هل خلع الحجاب حرام أم حلال ؟
في الكتاب المجيد تحدث الله عن لباس التقوى ولم يذكر حجاب التقوى وهذا منه للذكر والأنثى على حد سواء ، والكتاب المجيد لم يذكر الحجاب كلباس للمرأة ولم يرد هذا اللفظ في هذا الباب مطلقاً ، لأن الحجاب بمفهومه السائد هو شأن عرفي وليس شأناً شرعياً ، ونزع المرأة للربطة على الشعر لايعد خلعاً ولايدخل في باب الحرام والحلال ، لأن ذلك لا يدخل في باب اللباس إلاّ من الجهة العرفية وهذه ليست حاكمةً على كتاب الله ، وعليه فلا بأس في الكتاب المجيد من ظهور شعر المرأة لأنه ليس عورةً ، بحيث يقع مصداقاً لما ورد في الكتاب المجيد من تغطية العورة للذكر والأنثى ، إذ إن تغطية العورة منهما هو الواجب وأما غيره فهو من العرف الذي لا يعتد به عند الله ، إذن فالأصل هو تغطية العورة وهذا هو اللباس الشرعي للمرأة وكل مازاد فهو من البيئة والعرف .. والله أعلم
هل قراءة سورة الحمد أو - الفاتحة - على الميت جائزة أم لا ؟
الجواب : الخطاب في سورة الحمد متوجه من الأحياء وليس من الأموات ، بدليل قوله – إياك نعبد وإياك نستعين – وقوله – أهدنا الصراط المستقيم – ولا أعلم كيف نريد للميت ان يهديه الله الصراط المستقيم ، ومعلوم إن العبادة لا تصح من الميت كما لا تصح منه الإستعانة ، إنما يصح كل ذلك من الحي في عبادته وفي تمام أعماله وفي طلبه للعون من الله سبحانه وتعالى ..
هل يجوز قضاء الصلاة والصوم وسائر العبادات عن الميت ؟
الجواب : لا يجوز قضاء العبادات عن الميت كون العبادة أمر شخصي ، فإذا مات المرء
أنقطع عمله وكل فعل وعمل يقع من باب الإنابة عنه لا يصح ، فثواب الأعمال لا
يحول إلى الغير ، بدليل قوله تعالى – كل أمرء بما كسب رهين – وقوله – كل نفس
بما كسبت رهينة – ، وقد صح في الأثر عن مولانا أمير المؤمنين قوله : – اليوم عمل
ولا حساب وغد حساب ولا عمل – ، وبالجملة فكل عمل يُراد به الإنابة عن الميت
باطل ..