الاتجاه
السيكولوجي
في النبوة : ونصل
الآن إلى
إحدى ركائز
الوضع
الناسوتي
الا وهو
التفسير
النفسي
للنبوة ومدى
علاقتها
بالواقع
الموضوعي
والحثقائق
النوعية ،
حيث أن هناك
تشارك بين
الوجود
الذاتي
والموضوعي
في أصل الوضع
ن ولكونهما
يقعان في نفس
المجال الذي
يتحرك العقل
فيه اقتضى أن
يكون
التبادر
خاضعاً
جدلاً
لقانون
السببية
ومدى
الارتباط
الوظيفي بين
حركة الوجود
الثابت
والوجود
التام ، فهما
بالإغتبار
التقليدي
يمثلان علىة
ومعلولاً في
كل وجود . أي
ليس هو علة
موضوعية
للمقابل
ومعلول لها .
بل هو علة
ذاتية فاعلة
له من نفس
الاتجاه
الذي تمثله
على الصعيد
الزمني
الحادث
والمتجدد ،
فامكان كونه
منه يولد
قضية صادقة
عند حدودها
العامة التي
هي قائمة
فيما يبدو
بالاتجاه
التام
لرباعية
الوجود
الحركي
الطبيعي . الذي
يبتني على
يقين خالص في
وجوهها
الاحتمالية
، وهي ليست
تصورية محضة
لمكان مبدأ
الانطلاق
التشاركي ،
والذي هو من
صميم وجودها
، وإلا لزم
النقيض من
الداخل
فيمنع
التحرك
والحدوث
وتصبح معلقة
لمبدا
العادة
الاستمرارية
، لا إلى
قوانين
العلية التي
هي مبدأ
الاتجاه
الذي يوحي
كون الحركة
موجبة هادفة
إلى تعميق
الاتجاه
المطلق
بنزعة
تستهدف الكل
بما هو أصل
الطبيعة
المخلوقة ،
ولان السر
منها يتعلق
بهذا الهدف
لزم جعل ذلك
لا مقدمة
لنتيجة بل
حركة في هدف
نتيجة لا
تتعلق بنسبة
الوجود
الآني
الاحتمالي
المردد ن إذ
أن موضوعية
الهدف تمام
التبليغ لكل
الناس يتبعه
علم في
المحيط
والجو
والأمور
الشرطية
والاطلاقية
في العرف ؛
مما تشكل هذه
روحية الأمر
الواجب
تبليغه ؛ إذ
مونه علة في
نفسه يتعدى
إلى لزوم فرض
الموجبية في
القابلية
تلك ، ولأن
الضرورة
الطبيعية لا
تخلقها
القوى
الاكراهية ؛
بل تكون منها
قواعد لعمل
مشترك في
مبدأ
التعامل
والمعرفة
والانطولوجيا
. وكلها بلحاظ
أصل الوجود
سابقة في
العمل
الايجابي ،
بإتجاه كشف
الحقيقة
الموضوعية
التامة لها
كما في كل
المسائل
الحقيقة
التي تعلقها
المعرفة
اليقينية
المتقومة
بالمحورية
ذات
الاتجاهين ،
وإن كان
أحدهما يمثل
الانتفاء
المقتضي
المنافي
للموضوع في
أصله
التلقائي ،
كما تمثله
الاعتباريات
الذهنية
الخيالية
المرددّة
والمحتملة
للوجود
النظري
المجرد الذي
يكسبها
لاثبوت سلبي
يتجه فيها
إلى الطبيعة
أي إلا إلى
الجانب
الأعلى
المستهدف في
أصل الحركة
فيها ، لأنها
ذاتية
البرهان
الكاشف عن
الوجود الذي
هو المبدأ
الأول في
حركة النبوة
، وإلا فإنها
تصبح غير
استقرائية
لمنافاتها
للموضوع
الذي هو أصل
مبدأ الحركة
؛ أي أن نفس
الاتجاه
تحدده
الارادة مع
الرغبة
العملية ،
وهي أقرب إلى
مفهوم النفس
وتجرداتها
الايجابية
والعقلية ،
كالحكم على
النزعة
السلوكية في
الدعوة إلى
الله ، وإلى
احكامه ، في
حين مون
النزعة هنا
ظاهرة
تجريبية
والذي عليه
التصديق كون
الحس ينتقل
من الاعتقاد
النظري إلى
الاعتقاد
العملي ؛ أي
انتقال لا
على حساب
الظاهرة
المكشفة بل
بوجودها
ووجود
الخيال
الخاص لها
وهي ممكنة في
الحالين .
وهذا
التخصيص
علته قائمة
علته قائمة
بنفسه بعلة
العقل الأول
، ولكل وجود
تام وبيسط
وبكل ماهية
موجودة
مركبة من فعل
الشرط
وجوابه ، كما
هي في ذات
الفاعل
وماهية
المقبول ؛ أي
أنها نفس
الماهية من
حيث هي ، وأما
الماهية
الموجودة
فهي المعلول
ومعلوم أنه
مفروغ عنه
لايعد من
ناحية
الموقوف
عليه . إلا إن
يقال هذا حكم
نسخ الوجود
واصله ، وأما
باعتبار
المراتب
فيختص ذلك
بالعقل
الأول
بالذات ، أي
هو مجموع أصل
قديم وشرط
حادث هو
بالفعل وجود
حركة جزئية
سماوية
فلهذا كانت
فوجدت ،
والاعتبار
بها شرطه لا
يتقدم إلى
اصل المطلب ،
بل إلى
فرعيات تخص
عمل النبي ،
كما في كثير
من الموجهات
المحفزة
خلال الحرب .
لكنها لا
تأتي على
الابرام
التلقائي
الطبيعي ، بل
إلى شرط
الفعل
الممكن فيه
التوجيه ، إذن هي
على الأول
عامل مساعد
لايدخل في
أصل الهدف ،
إنما يتبع
منهجية
التبليغ
والنشر ،
وعيه فكونها
غاية في
ذاتها
ممتنعة ، وأن
تكون وسيلة
تامة أيضاً
باطلة ،
فالذي عليه
الاعتقاد
أنها جزء من
دافع للقوى
المحركة
وفاعليتها
على تنشيط
العمل
باتجاه
المصلحة
الكبرى . لذلك
وجودها مع
الاختيار
والإرادة
الفعليين
ولا تغليب
لطرف تكون
فيه المصلحة
العليا
وسيلة مرددة
بين الايجاب
والسلب . لأنه
قهراً لا
سلباً مع فرض
الاعتقاد
المتقدم ،
وكون
المصلحة
غاية في
ذاتها فالذي
عليه كون
الأمر غير
مردد
أطلاقاً . بل
هو حكم
بالايجاب ،
وفعل
الاتجاه فيه
هو موضوعية
الحقيقة
النفسية .
بحيث يصبح
استقرائها
قائم على كسب
النتيجة
لمرضاة من
الله ؛ كونها
معلولاً منه
علته تامة
الوجود
والماهية ،
ولأن الاصل
هو الوجوب
فيها عقلاً ،
بل الجواز
فيها غير
مرّدد إلا
عند قوم نفوا
الادراك من
العقل ،
لنفيهم
الحسن
والقبح
الواقعين ،
ولعلنا نؤمن
بأن الحسن
والقبح
العقليين لم
يثبتا للعقل
الاحاطة بكل
شئ ، وأن
كثيراً من
الاشياء لم
يدرك من
أمرها شئ إلا
بعد أن كشف
الشارع
بواسطة
التكليف عن
حسنها
أوقبحها .
كقوله تعالى : [ وما
كنا معذبين
حتى نبعث
رسولاً ] والرسول
لظف من الله
أما لأنه من
مقتضيات
عدله أو لأنه
من آثار كرمه
وجوده كما هو
مذهبنا ، ولا
ريب أن النبي
الذي يبلغ عن
الله ، ويبين
للناس ما
يترتب على
الطاعات من
الجزاء وعلى
المعاصي من
العقاب من
أظهر مصاديق
اللطف
الواجب على
الله ،
بالاضافة
إلى كون
التكاليف
السمعية
الطاف في
الواجبات
العقلية ،
لأنها تقرب
الإنسان إلى
أمتثال
أحكام العقل
، وهي بعُد لا
تتم إلا
بالنبوة وما
يتم الواجب
إلا به فهو
واجب .
والمسألة
خلافية . ولكن
ما قويناه
تشهد له
الاخبار
وطريقة
العرف
الاجتماعي .
فالعوامل
السيكيولوجية
مؤثرة بقدر
رد الفعل
فيها من
الناحية
الواقعية ن
وهي ليست
محكومة إلا
بالتكليف
الواجب ، وهو
فيها يؤدي
إلى مرحلة
الوثوق
اليقيني
الذي هو
بمثابة
الحسن العقل
الترجيحي لا
الاستحساني
؛ الذي يكون
فيه العامل
النفسي
انهزامي
تجاه مبدأ
الحقيقة كما
في قوله
تعالى : [ لولا
أرسلت إلينا
رسولاً ] وهذه
وإن كان
موردها
احتجاج
المنكرين ،
لكنه كما
يظهر منهج
تجريبي نفسي
لكل واقعة
وحادثة
قريبة قائمة
في أسسها على
تغيير
البنية
الهيكلية
للواقع . فهي
إذ لم تستهدف
البنى
الفوقية فقط
، لأنها حركة
الطبيعة
المجسدة لكل
آمال الواقع
المثيولوجي
بلا تفويض
مباشر ، بل
بوصفه وظيفة
اكليريكية
قائمة في فهم
الاشياء
المحيطة
بالناس ،
فهما واعيا
في سعيهم
لتحقيق
اهداف اللطف
التام من
الله ، التي
تهتم
بالمادة
والروح كما
هي في عالم
الحقيقة
المشاهد ، مع
غن الرمز
إليها بهذا
الاتجاه لا
يعني
الانصباب
الكلي في
الاصل لأن
الطبيعة
النفسية
ليست تمام
الطبيعة
الحية ،
ولذلك
فالشهوات
والغرائز
إنما تعالج
بصيغ
ايجابية لا
كبحية قسرية .
وذلك يفسر
لماذا يوجد
الكثير
الكثير من
هذه
المتوجهات
المساعدة في
مجال اختراق
العادة ، أو
تهذيب سلوك
الطبيعة
المعتاد .
ولعل هذه هي
التي تربط
بين النفس
وكامل
الطبيعة
المحيطة ، بل
وحتى الكون
لأنها تنبع
من ذاتها
القائمة في
النفس
المتوحشة
بشكل من
الاشكال مع
العالم
الممكن كله
الداخلي
والخارجي
على حد سواء ،
خذ مثلاً صور
الحياة
الأرفع . كلها
مؤلفة بشكل
من الاشكال
مع
المتوالية
الزمانية ــ
المكانية
المحيطة
بالإنسان ،
وهذه تفعل
فعلها في
حركته
فاتجاهه ،
كما أن
الشعور بها
تولده
الحاجة
إليها فلا
امكان فرضي
يمكن جعله
فوق
الاعتبار
الحسي الذي
هو السلوك
الانفعالي
الحادث
بصورة
مباشرة
يرتبط
بأثاره
معينة . لذلك
يكون دافعة
إليها أمر لا
مباشر إنما
جهة الشعور ،
الذي لايولد
خيال فقط
وإنما حقيقة
نوعية ، تكون
أكثر جذباً
له من
الطبيعة
الثابتة ،
ذات العادة
الدائمة وإن
كان ثمة
تجسيد آخر
يوضح حقيقة
الاتجاه
الكلي هو ما
ندعيه
بالخيال
النشط لدى
النبي ، وهو
ليس فقط
اسلوب معين
للتكفير
إنما هو
انطلاق في
حقيقة
التفكير
المؤشر على
الجدل الخفي
في النفس ،
وذلك تصور
المعقول
بصورته
الكلية
المجسدة كما
في أكثر
تصورات
العقل
الباطن
وتعميماته
الشعورية مع
الظواهر
النفسية
المجسدة
للحركة في
الوسط
المختلف
المشاعر . فهو إذ
لا يختلف فيه
بالجوهر
وإنما من
خلال التأمل
الصادق
لايجابية
المشاعر
التي تولد
هدفاً
مشتركاً
وبرنامجاً
واعياً كما
في صور
الدعوة
الابتدائية
ن ومشاعر
الرفض
والشعور
المقابل
وصيغة تتميم
الهدف
تجاهها . ذلك
ما لا يخضع
للتجربة
وطرق اكتشاف
المتراكم من
الافكار ،
وحلها كما
كانت إذ ذلك
مما هو مختلف
من حيث
الصيغة
والابداعية
والنزعة
التي لا تولد
سيطرة لا
موزونة على
الشعور
الفاعل . ولأن
الدافع في
الدعوة عند
الانبياء
على الصعيد
العملي لا بد
من كونه
ناظراً إلى
الوجود
المحض
البعيد
والقريب من
اصل الدعوة ؛
فما يكون
لديه هو لا
الاثارة
العاطفية
والمشاعر
والتخيلات
والتفكير
الجوال ،
الذي يقوم به
كمبلغ بل أنه
يمتلك
رصيداً من
حوادث سابقة
في الطريقة ،
مما يكون
التفكير
فيها منصب
إلى تفسير
المفاهيم
والاحكام
والمبادئ
بلحاظ
كيفيتها
الوجودية ،
وذلك لا يلزم
كونه
محتاجاً
إلى تجربة
عملية ، بل
يبدو أنه يضم
فكرة الوجود
الخلاق
الكرتبط
بالسلوك
التام في
الفرد ؛ مما
يكسبه صفة
القبول
الشعوري ،
كون الذي هو
فيه بغاية
اللطف من
الله مما
يكون العقل
أداة لتسيير
العواطف
وتحكيمها
وتهذيبها
تجهاها كما
في كل مراحل
الدعوة
الاسلامية . والمتتبع
يستطيع
تشخيص طريقة
النبي (ص) في
كيفية تهذيب
المنهج
السيكيولوجي
ونزعته
الوجودية
لمصلحة
الدعوة
وفكرها ،
واصبحت
بالتالي
تشكل أحد
نقاط رئيسية
في مبدأ
الانطلاق
المنطقي في
مسيرة
التفكير
باتجاه
الهداية
الكلية . كما
أن النفس أمر
كلي كذلك
عوامل
الشعور منها
لا تتفرق بل
هي وحدة كلية
تشهد لذلك
حالات
الشعور
العملي
والنظري
بالاتجاهين
الخيالي
والجوال
العاقل ،
ولعل أحداً
لا يشك ان
الاتجاه
الرومانسي
كان
الانبياء قد
مارسوه بشكل
طبيعي ينسجم
مع حركتهم
الاصلاحية
في المجتمع .
لكنه أيضاً
كان يمثل
المنهج
العلاجي
لحالات
الافراد ،
الذين
ينكرون
عليّة
الدعوة من
عند الله ،
كما في
ترجيحاتهم
على إنها منه
، باعتباره
يمثل حركة
معينة في
الوسط
الاجتماعي .
وبذلك فهو
يستخدم
المشاعر
المثالية
كحد أقصى من
أجل استجابة
الاطراف
الممتنعة عن
تلبية
الدعوة . ولكي
تصبح أكثر
استجابة
لمنطق العقل
يجعل من
التطورات
عندهم تخيرت
عضوية لمادة
الوجود ،
ولهذا
يستثير
الشعور على
أنه قادر
فيما يمتلك
من حقيقة
فطرية
للتأثر بهذه
الحوافز
الشعورية ،
التي تقوم
غلى فلسفة
علمية خالصة
، وهي إذ لا
تصور أمر
مجهول يرتبط
به العقل
تبعاً
للاثارة ؛ بل
هو معلوم في
العقل يرتبط
بالمادة
المكونة
للوجود
باعتباره
مبدا الشرط
وفعله ، كما
في كل
الظواهر
المشاهدة في
الخارج
لوحدة
الوجود
وارتباط ذلك
كله
بالعملية
الممكنة
والمربوطة
بسبب علته
قائمة
بوجوده ، لا
تنتفي مع عدم
تصورها
كالحقائق
الرمزية
للنفس
وتقلباتها
في اجواء
العقل
الباطن .
ولهذا
فالمنهج
الرومانسي
لا يمكن جعله
محركاً
آنياً لا
يخضع لضوابط
إلا لفعل
العواطف
التي تثار
بالحساسية
المعينة ، في
حين الاتجاه
الرومانسي
اتجاه نفسي
في معالجة كل
حالات
التردد
العقلي ؛
الذي يصاب
بمفهوم كثرة
المبادئ
الوافدة
عليه دون
تصور إيجلبي
؛ مما تشكل
عنده تخيلات
تفويضية غير
مباشرة تولد
نزعة بإتجاه
العموم
الساخط ، ككل
التصورات
لدى الافراد
البوهيمين
التي لا
تنتقل عبر
صحة الايعاز
، بل مع القوة
المتصورة
المأخوذة
على حسد
المشاعر ،
مما يكسبها
الصفة
البراهيمية
السالبة ن
لأنها لا
تعتبره لطف
للعموم
وادواته هي
المحفزات
التي نطلق
عليها
بالاتجاهات
الايجابية
المنعكسة في
الضمير الذي
يولد عند (كانت)
وحدة الوجود
المؤدي إلى
مفهوم وحدة
المطلق
والتي لا
تظهر إلا بعد
، والمهم في
المسألة أن
النزعة
الرومانسية
في الدعوة
نزعة
إيجابية
تدلل على
استخدام
واعٍ
لكينونة
النفس
بالاتجاه
الصحيح على
المستويين
الداخلي
والخارجي ن
وإن القصد
منها
التفكير
بمستوى
الحاجة
والمصلحة
الموضوعية
الكلية ،
التي ينبغي
فيها تألف
الاشياء
لتكون شعور
استعدادي
يؤلف نظام
طبيعة الخلق
والوجود ،
ولعل
الإتجاهين
هما اكثر
ايجابية في
حالات كثيرة
من مراحل
الدعوة
نظراً لأن
المعرفة
فيها لا تكون
عفوية في
كثير من
لاحيان ،
وإنما تتبع
نظام العلل
والمعلولات
ذات الجنس
الخاص كما في
كل
اعتقادتنا . اشارة : يقتضي
أن نشير إلى
الوحي كما هو
في العهد
القديم :
فالكلمة
العبرية
( رواه) التي
تترجم عادة
بلفظ (روح) تدل
كلنة ( رواه ) في
معناها
الاصل على
الريح كما هو
معروف ،
ولكنها
تستعمل
أيضاً في
كثير من
الأحيان
بمعان أخرى
مشتقة من
المعنى
الأول ،
فتعني مثلاً : 1 – نسمة
كما نجد ( وليس
في افواههم
نسمة ) . 2 – نفخ أو
تنفس كما نجد (
وعادت إليه
روحه ) أي أنه
بدأ في
التنفس . 3 –
الشجاعة أو
القوة كما في
قوله ( ولم يبق
في أحد روح )
وكذلك ( ودخل
في الروح ) أي
القوة ،
وأقاضي على
قدمي . 4 – ومن
هذا المعنى
أتى معنى آخر
وهو الصفة أو
القدرة كما
في (لكن في
البشر روحاً )
وبعبارة
اخرى لا نبغي
أن نبحث عن
المعرفة عند
الشيوخ فقط
لأنها تعتمد
على صفة كل
فرد وقدرته
الخاصة ،
وكذلك قوله (
فإنه رجل فيه
روح ) . كما أنها
تعني كذلك : 5 – رأي
كما في ( فيما
أنه كان له
روح آخر ) أي
رأي آخر أو
فكرة أخرى ،
وكذلك في
الامثال ( 1 : 23 ) (
فإني افيض
عليكم من
روحي ) أي فكري
وفي هذه
الحالة
تستعمل
الكلمة
ايضاً لتفيد
معنى
الارادة أي
المشيئة أو
الرغبة أو
الدافع ، كما
نجد في
حزقيال ( 1 : 12 ) (
إلى حيث يوجه
الروح السير
كانت تسير )
وكذلك في
أشعيا ( 30 : 1 ) (
ويبتون
عهداً ليس من
روحي ) وكذلك ( 29 : 10
) ( فإن الله قد
سكب عليكم
روح ) أي رغبة (
سبات ) . وفي
القضاة ( 8 : 3 ) (
حينئذ رقت
روحهم ) أي
هياجهم ،
وكذلك في
الأمثال ( 16 : 32 ) (
والذي يسود
على روحه ) أي
على انفعاله
أفضل ممن
يأخذ المدن ،
كذلك ( 25 : 28 ) (
الإنسان
الذي لا يضبط
روحه ) وفي
أشعيا ( 33 : 11 ) (
وروحكم نار
تأكلكم )
وتستخدم نفس
الكلمة ( رواة )
بمعنى النفس
للتعبير عن
جميع
أنفعالات
النفس بل
مواهب
الإنسان
فمثلاً
الروح
العالية
تفيد الغرور
والروح
الهابطة
تفيد
التواضع
والروح
الشريرة
تفيد
الكراهية
والسوداوية
والروح
الطيبة تفيد
وهناك أيضاً
وهناك روح
الغيرة أو
شهود رغبة
الجماع وفي
اللعة
العبرية
التي يشيع
فيها
استعمال
المصدر كصفة
تعني روح
الحكمة أو
روح الفطنة
أو روح
الشجاعة
الحكيم أو
الفطن او
القوي ( أو
الحكمة أو
الفطنة أو
القوة ) وتعني
روح اللطف :
الخ وتعني
أيضاً : 6 – الفكر
نفسه أو روح
الإنسان أو
نفسه كما نجد
في الجامعة ( 3 : 19 )
( ولكليهما
روح واحد ) او
نفس واحدة أو (2)
: & ) ( وتعود
الروح إلى
الله ) . 7 –
وأخيراً
تعني الروح
جهات العالم (
بسبب الرياح
التي تهب
منها ) أو
جوانب شئ ما
بطل على هذه
الجهات من
العالم كما
نجد في
حزقيال (37 : 9 ، 42 : 16 ـ
19 ) .
|
|
|
|