الخلاصة
وخلاصة
البحث وناتج
الأدلة
الخمسة يصبح
الأمر فيها
كالتالي ( إن
أهل السنة
إذا لم
يقصروا في
أجتهادهم أو
تقليدهم ،
وكانوا
محسنين غير
ظالمين ،
فأعمالهم
مجزية
ومبرئة
للذمة . وكما
أفتى الشيخ
الأكبر
محمود شلتوت (رحمه
الله ) بجواز
التعبد بفقه
الشيعة
الإمامية ،
فإننا نفتي
بجواز
التعبد بفقه
أهل السنة
لأهل السنة
ولغيرهم من
المؤمنين
،والعمل به
مجزي ومبرئ
للذمة إن شاء
الله تعالى ) . وكما إن
الشيخ شلتوت (رحمه
الله ) الرجل
المجتهد
الشجاع
والحكيم
أقدم على
الخطوة
الأولى في
مجال تدعيم
أسس الوحدة
الإسلامية
فإننا نقدم
على الخطوة
الثانية في
هذا المجال .
وكما قيل (
الفضل
للمتقدم ) . ولابد
من القول : إنه
يحدوني أمل
واقعي وشعور
متزايد
بالثقة بأن
فقهاء
المسلمين
كافة سوف
ينظرون إلى
هذا البحث
بعين
الواقعية
والرجاء ،
ويبحثوا له
عن مخارج
ومداخل
تساهم في
زيادة
الألتزام
بالواقعية
ونبذ
المثالية
والطوباوية
، وهذا لاريب
تقدم عقلاني
للروح
المنفتحة
على الواقع
والتي تتحرك
في دائرة
الأتصال
وتهدم أسوار
الأنفصال ،
وهذا الجهد
ليس عملاً
فردانياً بل
عمل جماعي
تقوم به
الجماعة
المؤمنة
المتسلحة
بالحب
والأخاء
والمؤدة . فلنكن
جميعاً
وحدويين
واقعاً لا
مشاعراً
وشعارات
فلقد ولى زمن
الأحلام
والخيال
والعاطفة
والفوضى
والشغب ،
فواقعنا لا
يرحم ،
فلنتسلح
بالوعي
وبالعلم
وبقيم
الوحدة
والحرية
والجهاد ضد
القوى
المتخلفة
الظالمة . وخطابنا
هذا نوجهه
بصورة خاصة
إلى الشعوب
الإسلامية
لا إلى
الكهنة
والطائفيين
والفرقيين
والمزيفين
من رجال
الدين
والسياسة
فأني لا أظن
بهم خيراً بل
هم أعداء
حقيقيون
للإسلام
أكثر من
غيرهم ومن
الأستعمار
نفسه . فلنتقبل
هذه الصدمة
ولنستفق من
رقدتنا فقد
آن الأوان
لكي يسود
المشروع
الوحدوي
أرجاء
العالم
تحريراً
للإنسان
والتراث
والحضارة
والحياة ،
وكل ماهو
إنساني
وأخلاقي في
عالمنا
الراهن
وأملي كبير
أن نبتعد عن
الجدل
اللفظي
الخاوي الذي
يؤخر ولا
يقدم لأنه
فلسفة
تراجعية
إنقباضية ،
وحتى نحقق ما
يجب تحقيقه
دعائي
الخالص
اللإسلام
والمسلمين
في أقطار
الأرض
الكبيرة
بالخير
والإجتهاد
العلمي
والفكر
النير . { محمد
رسول الله
والذين معه
أشداء على
الكفار
رحماءُ
بينهم } ( الفتح
/ 29) . |
|
|
|