*  لا يجوز الجهر بالصلاة كما لا يجوز الإخفات ، بل إن الواجب هو القراءة التي يمكن لمن حولنا فهمها وأستيعابها ، كذلك قال الله تعالى في كتابه المجيد : [ ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وأبتغي بين ذلك سبيلا ] ..

 

   لا تجوز الصلاة على محمد وآل محمد في الصلاة الواجبة والمندوبة ، لأن ذلك زيادة في الصلاة مبطلة لها فلا هي من التشهد ولا هي من التسليم  ... *

 

  كل زيادة في الصلاة مبطلة لها ويدخل في هذا القنوت ككونه دعاء خارج عن الصلاة وألفاظها ..ز*

 

 

  لا بأس في الآذان من قولنا : -  أشهد أن علياً ولي الله -  ذلك لأن الآذان ليس ركناً ولا واجباً بل هو من المستحبات ولا ضير من الشهادة لعلي بالولاية فهذا لا يضر مع الصلاة ولا الإيمان .. * 

 

  النجاسة شيء عيني وليس بذاتي ، وهي تزول بزوال العين النجسة ، والكافر ليس نجساً لأن الكفر ليس عيناً نجسة ، ثم إن الله قد كرم بني آدم ..*

 

 
(( إن أهل السنة إذا لم يقصروا في إجتهادهم أو تقليدهم ، وكانوا محسنين غير ظالمين ، فأعمالهم مجزية ومبرئة للذمة ، وكما أفتى الشيخ شلتوت – رحمه الله – بجواز التعبد بفقه الشيعة الإمامية ، فإننا نفتي بجواز التعبد بفقه أهل السُنة لأهل السُنة ولغيرهم من المؤمنين ، والعمل به مجزي ومبرئ للذمة ان شاء الله تعالى ))
 : وكما ان الشيخ محمود شلتوت – رحمه الله - الرجل الشجاع والمجتهد الفقيه أقدم على الخطوة الأولى في مجال تدعيم الوحدة الاسلامية فاننا نقدم على الخطوة الثانية في هذا المجال ، وكما قيل ( ( الفضل للمتقدم )) .