الشيعة والموقف من قوله تعالى : - والنجم إذا هوى - ..
في
البداية
نقول : إن
الشيعة لم
يناقشوا
هذه
الرواية
مناقشة
جادة ،
ولهم فيما
كان يحيط
بهم من
ظروف
سياسية
وإجتماعية
وثقافية
العذر الذي
حال دون
مناقشة هذه
الرواية
مناقشة
موضوعية
وتبيان
نقاط الضعف
والقوة
فيها ،
ولهذا رويت
في كتب
الشيعة من
غير تعليق
عليها كما
نلاحظ ذلك
في أمالي
الشيخ
الصدوق
الحديث 4 و 5
في المجلس
رقم 83
والحديث 6
في المجلس
رقم 86 ، فهو
في كتابه
هذا رواها
عن طريق
أهل السنة
، وبأسانيد
مجهولة
ومختلفة ،
وطبيعي لم
يكن الشيخ
الصدوق في
روايته لها
في مقام
أثبات حق
أميرالمؤمنين
بالخلافة
والإمامة ،
لكنه رواها
هكذا فقط
لأنها جاءت
بلسان
محدثي أهل
السنة ،
ومن دون
البحث في
صحتها وصحة
صدورها ،
ولكننا نرى
صاحب تفسير
البرهان ج4
ص 242 يرويها
مرافقة
لأمور غير
منطقية
ومخالفة
للعقل
والمنطق
ورواها
بأسانيد
غير معتبرة
، عن -
الحافظ رجب
البرسي -
الذي قال
عنه
العلامة
المجلسي : -
بأنه
مُغالي ومن
أهل
الارتفاع -
، كما
رواها
المجلسي في
بحاره ج35 من
الصفحة 272
إلى الصفحة
284 ، وكلها
تتحدث عن
سقوط النجم
في بيت علي –
ع - ، وطبعاً
كل هذه
الأخبار
التي
تناولت هذه
الحكاية هي
أخبار غير
صحيحة من
جهة السند
وغير
معتبرة من
جهة المعنى
والدلالة
وليس فيها
خبر واحد
صحيح ،
إضافة إلى
ما فيها من
تناقض
وإختلاف
وعلى سبيل
المثال
: 1 - جاء
في بعضها :
إن النجم
الذي هوى
في بيت علي
كان في عام
الفتح . 2 - وجاء
في بعضها
الآخر : إن
النجم الذي
هوى كان في
يوم - غدير
خم - . 3 - وقال
بعضهم : إن
النجم الذي
هوى كان في
يوم مرض
الرسول - ص
- .
وكل
هذه
الأوقات
التي ذكرها
صاحب
البحار لا
تتفق مع
زمن نزول
سورة النجم .. ثم
إن هذه
الأخبار
مختلفة في
وقت سقوط
النجم ،
أهو بالليل
أم بالنهار
؟ أ
- فمن قائل :
إنه سقط
بعد صلاة
العشاء
. ب
- ومن قائل :
إنه سقط
عند طلوع
الفجر
. ج
- ومن قائل :
إنه سقط
بعد طلوع
الشمس
. د
- ومن قائل :
إنه سقط
وسط النهار
. |
|